اﻷميرة المظلومة ديانا - Pioneers of the Arts اﻷميرة المظلومة ديانا

اﻷميرة المظلومة ديانا



#حياتها :

اﻷميرة ديانا ملكة القلوب المحبوبة التي شدت انتباه الملايين اليها حتى قبل زواجها من الأمير تشارلز..
ولدت ديانا فرانسيس سبنسر عام 1961 في قصر عائلتها المعروف في بارك هاوس.
لم تكن ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها التي حطمتها الخلافات المستمرة مما اذى الى طلاق والديها عام 1969، كانت ديانا تتنقل في كثير من الأحيان بين منزليهما في نورثامبتونشاير واسكتلندا.وكانت تعملت في العاصمة البريطانية لندن، كمربية أطفال في البداية، وطاهية في بعض الأحيان، وبعد ذلك كمساعدة في روضة أطفال "ينغ انغلاند كيندرغارتين" بمنطقة نايتسبريدج. بحكم علاقتهم التاريخية بالعائلة المالكة البريطانية انتشرت شائعات بأن صداقتها مع أمير ويلز قد تطورت إلى مرحلة أكثر جدية. وأصبحت ديانا محط اهتمام الصحافة والتلفزيون، فكانت ديانا أكثر المرشحات حظا للزواج من ولي العهد نظرا لكونها فتاة نبيلة عذراء لم يسبق لها إقامة أي علاقة مع شاب ما أسوة ببنات جيلها.
وفي 24 فبراير/شباط 1981، أصبح الارتباط رسميا. وبلغت تكلفة خاتم الخطبة نحو 30 ألف جنيه استرليني، واحتوى على فص من الياقوت محاط بـ14 قطعة من الماس. أُقيمت مراسم زواج ديانا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو/ تموز 1981. ووصل ذيل فستانها، وهو من تصميم ديفيد وإليزابيث إيمانويل، إلى 25 قدما (10 أمتار).
وقد أبهر هذا الحدث الملايين من مشاهدي التلفزيون في شتى أنحاء العالم. كما اصطف نحو 600 ألف 
 شخص على طول الطريق من قصر باكنغهام إلى الكاتدرائية.

 #وفاتها :
 
توفيت الأميرة ديانا فرانسيس سبنسر، في حادث سير، ما أصاب العالم بحالة من الصدمة.
الأمر لم ينته برحيل الحسناء البريطانية التي كانت دوما محط أنظار الشغوفين بكل جديد في عالم الموضة والأناقة والجمال بل ظلت أميرة ويلز حاضرة في ذاكرة البريطانيين في ظل استمرار نشر
تقارير حول بعض تفاصيل حياتها أو حتى ملابسات وفاتها بعد مرور عقدين من الزمن وقبل هذا الحدث المأساوي كانت ديانا دوما في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام خاصة في ظل أحداث مثل زواجها من تشارلز أمير ويلز ثم طلاقها اللاحق وقصص الغرام التي جمعتها بعدة أشخاص ومشكلاتها الشخصية ومحاولات الانتحار المزعومة، كل ذلك إلى جانب الكاريزما التي كانت تتمتع بها، ما جعل حياتها شأنا عاما. 

 #تصريحاتها :

  • قالت ديانا عن فترة الزواج كانت "واحدة من أسوأ أيام حياتي"

إرسال تعليق

0 تعليقات