حيث لم تتردد اليابان في مهاجمة قاعدة بيرل هاربر التابعة لأرخبيل جزر هاواي الأميركية، التي تسببت في مقتل أكثر من 2300 جندي أميركي، وتدمير عدة سفن حربية، وتخريب عدد هائل من المنشآت العسكرية بالقاعدة. ومثّل القرار الياباني بمهاجمة بيرل هاربر وإيذاء العملاق الصناعي الأميركي واحدا من أسوأ القرارات العسكرية التي سجّلها التاريخ.
و المفاجأة كانت عندما اتجهت ألمانيا إلى ارتكاب نفس الخطأالتي ألقى بظلاله على مجريات الحرب العالمية الثانية فبعد أيام قليلة من هجوم بيرل هاربر، أعلن القائد النازي أدولف هتلر بشكل مفاجئ الحرب على الولايات المتحدة، فاتحا بذلك جبهة ثالثة على قواته بالتزامن مع الجبهة السوفيتية والجبهة البريطانية.
وفي يوم الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر سنة 1941، وبعد مضي يوم واحد على هجوم بيرل هاربر، اتصل السفير الياباني ببرلين هيروشي أوشيما (Hiroshi Ōshima) بوزير الخارجية الألماني يواخيم فون ريبنتروب (Joachim von Ribbentrop) من أجل مطالبته بضرورة وقوف ألمانيا إلى جانب اليابان بإعلان الحرب على الولايات المتحدة الأميركية واستاء حينها وزير الخارجية الألماني كثيرا من الطلب الياباني، حيث كان الأخير على دراية تامة بعدم وجود بند في اتفاقية التحالف تتدخل على إثره بلاده لصالح اليابان
اسباب هذا الحرب:
- اعتقاد هتلر وبقيَّة الحكومة الألمانية أنَّ المواجهة مع الولايات المتحدة كانت أمراً حتمياً تقريباً على المدى الطويل
- شحن أمريكا موارد حربية و سلع اقتصادية الى برطانيا منذ 1941
0 تعليقات